١‏/٦‏/٢٠٠٨

عندما يأتي المساء !!!


عندما ياتي المساء تراودني افكاري ويعلو بي خيالي الى سماء بعيده لا أصل لها سوى باحلامي
كان يسود الصمت بالمكان كما لو كان لم يوجد بشر في هذا الزمان
كنت ادرك وقتها ان أفكاري تقترب منك اكثر فاكثر
وقتها ادركت ان المساء هو افضل ساعات اليوم لكي تشغله انت فقط
سواء كنت بتفكيري او خيالي او حتى احلامي
كنت انتظر الساعات تمر حتى ياتي المساء
انظر الى النجوم اتخيلك تتوسطهم كالقمر في ليله كماله
عندما كنت انظر للقمر لا ادري هل هذا هو القمر ام انه انت
لك وحدك تلمع النجوم .. لك وحدك يبرق القمر .. لك وحدك تشرق الشمس
هل ستبقى افكاري تلك بيني وبين المساء
ام سياتي يوما تخترق فيه واقعي وتصبح فارس لخيالي ولواقعي
عندما ياتي المساء لن انساك
وعندما تشرق الشمس لن افكر في شخص سواك
لكن ربما يشاركك اشخاص بتفكيري بالنهار .. لكن المساء لك وحدك
وياليت كل عمري يصبح مساء حتى تبقى دائما امامي

٤‏/٢‏/٢٠٠٨

لن اتخلى عنك بعد اليوم

عندما خرجت لاتنفس الهواء الطليق وجدت صوره امامي لشخص ما ..
ربما اعرفه وربما يشبه شخصا كنت اتمنى رؤياه..
لا .. بل هو الشخص ذاته .. نعم انه هو !!!
كيف يكون هنا امامي ..لماذا لم يقل لي انه آتي الى هنا
ركضت حتى احاول اللحاق به .. ظليت اركض كثيرا لكن كلما اركض اكثر اجده يبتعد عني اكثر
لماذا يبتعد .. لماذا يريد ان يبتعد عني هل لا يود رؤيتي ام انه لم يعد يحبني مثل قبل
لم اعهد عليه كل ذلك .. لم اعهد منه البعاد
قاومت كل تفكيري محاوله اللحاق به بأي صوره من الصور
ظل يقودني الى مكان بعيد عن المكان الذي كنت به لكن ...
يا لوحشه هذا المكان مظلم وبعيد .. ليس به بشر .. لم اعد ارى شيئا لما كل هذا ..
لما اتيت بي الى هنا لماذا تقف بظهرك هكذا .. لماذا لا تريد ان تريني وجهك
تحدث ارجوك .. تحدث .. لا تظل صامتا هكذا
هل اصبحت لغتك هي الصمت .. ام لم تمتلك القدره على مواجهتي
فجاه وجدته ينظر الي .. يا للصدمه انه ليس هو انه الان لم يعد مثل امس ..
اليوم اصبح قبيح الوجه ..يائس .. محطم مستحيل يكون هذا الشبح انت ..
انك اجمل ما رايت فلماذا اصبحت هكذا
فجاه وجدته يرد على حديثي قائلا انه لم يكن كذلك لكن انا ما فعلت به هكذا
دهشتني اجابته .. كيف اكون انا من فعل به كل هذا اكمل حديثه مؤكدا على اجابته نعم انت
سالته كيف اكون انا .. انني اح...
قاطعني وقال لي انك انتي سبب ما انا فيه انك تركتيني وبعدتي ..
بعدتي في اكثر ايامي شده هجرتيني عندما كنت اكثر الاشخاص احتياجا اليكي .. لم اجدك بجانبي
قاطعته قائله كيف اكون فعلت ذلك لقد كنت بجانبك امس وكل يوم فكيف بعدت عنك
اردف كلامه قائلا : هل عرفتيني حقا؟
انني اعرفك جيدا فكيف تسالني هذا السؤال لكنني مستغربه من كلامك هذا لم اعهد كلامك هذا من قبل فلماذا تغيرت الى هذا الحد
لقد قلت لكي انك لم تعرفيني .. هل تودي تعرفي من انا؟؟
حسنا .. لم يعطني فرصه للاجابه على تساؤله ثم اردف قائلا انني ليس شخص بعينه .. لكنني مزيج من الاشخاص.. اشخاص هجرتيهم وبعدتي عنهم.. اشخاص اعتقدتي انهم لا يحبونك وبالتالي لم تقومي بزيارتهم
انني امثل كل شخص تركتيه وكل شخص فكرتي ان تهجريه وكل شخص تفكري ان تبعدي عنه
اندهشت من كل كلامه هذا وفكرت بكلماته
بالفعل كانت كلماته قليله لكنها اجابت على تساؤلات كثيره بداخلي
نعم انني بالضروري لن اتخلى عن اي شخص بحاجه الي .. لن بعد او اهجر اي شخص بحاجه الي بعد اليوم

٤‏/١‏/٢٠٠٨

انين الصمت

اولا بعتذر عن غيابي الفتره اللي فاتت بس لان عندي حاجات كتير مش مخلياني اعرف اكتب شيئ او اي حاجه
وكمان الامتحانات ويمكن الفتره الجايه اغيب تاني
معلش بقى اتحملوني شويه
يمكن يكون البوست ده حزين لان بصراحه مفيش حاجه بحياتي الايام دي مفرحه عشان اكتب عنها .. الحمد لله على كل حال طبعا
انين الصمت


سمعت رنين صمتي وملأ صدى صوتي المكان

ظللت انادي لكن لم يسمع احد كلماتي

بكيت في بقاع الظلام ولم يبق لي سوى اهات الزمان

بحثت حولي لعلي اجد من يسمع اهاتي

كان يعود لي صوتي مجيبا لايوجد سواكي في الظلام

شرد ذهني محاوله ان اجد ما ينسيني كآبه المكان

وفجأه شعرت بالسقيع وبدات اطراف جسمي تشعر بالجمدان

ازداد صوت بكائي وتعالى لكن دون محال

بدات اشعر بالنعاس حتى غفلت عيني عن رؤيه وحشه المكان

وبدات اغوص في الاحلام وارى اشياء لم ارى مثلها سوى في قصص الخيال

زهور واشجار واناس منذ الاساطير على مر الزمان

وتيقظت فجاه ووجدت نفسي على ارض الواقع ولم يعد للخيال مجال

تمنيت وقتها ان اظل حبيسه للاحلام

حتى لا اسمع صدى صوتي يرن في الظلام

ولا اجد الصمت يملئ حياتي في كل لحظه من لحظات الزمان